الثلاثاء، نوفمبر ٠٨، ٢٠٠٥

هي التي في كل مكان

ستحدثك كثيراً عن اللافارق بين الرجل و المرأة .. ستمطرك بالسباب إن حاولت أن تعجب بها كأنثى خلقت كأثى و تحيا كأنثى .. تشرب الماء كأنثى و تركب الميكروباص كأنثى .. لا تحاول أن تضيف ياء التأنيث إن أشرت إليها .. لربما هاجمتك لأنك رجعي .. لأنك ذكرٌ فحلٌ مصري لا يرى في الأنثى سوى أثداءها و شعرها الطويل .. ربما تصيح بك :" و انا ذنبي إيه .. عملت إيه علشان الناس كلها لما تيجي تكلمني تقولي (إنتي) .. !! " صار كل شيء محتمل .. و صرتُ أنا في حالة لافهم ربما كان سببها انخفاض معدل ذكائي عن ذكاء البشري العادي.

لم أنتهِ بعد .. لا تتعجب كثيراً للتناقضات التي إن حاولت التفكير فيها و تحليلها قد تصاب بنوع ٍ مزمنٍ من العته .. خاصة إنت كنت من ذوي الذكاء المحدود مثلي .. فهي ستحاول قدر إمكانها أن تشعل حرباً صغيرةً أو جدلاً كبيراً عند كل كلمةٍ بريئة منك تشير إلى أنوثتها .. ستهاجمك مدافعة عن أنوثتها .. ستهاجم أنوثتها نفسها .. يعني إيه أنوثتها أساساً؟ قلت لك لا تشغل بالك فلن تفهم شيئاً و لن تفهم ماذا تريد هي منك أو من المجتمع أو من نفسها.

أعلم أن كلامي قد يبدو غير واضح و قد يفتقر إلى الموضوعية و الأمثلة التوضيحية !! و لكن ربما نشأ هذا من حالة عدم الفهم المزمن لتلك الكائنات التي تطيل شعرها و ترتدي الأحذية ذات الكعب العالي .. و تذهب للكوافير بدلاً من الحلاق .. و تحاول أن تتجاهل كل هذا و تلعنه و ترفضه في كل وقت .. مش بقولك أنا مش فاهم حاجة.

ستقل لك أنه:" ليس معنى أن تكويني الجسدي الشكلي و الوظيفي و النفسي مختلفاً عن الرجل أنه يجب أن أعامل ككائن مختلف عن الرجل" .. ستقل لك أن ثقافتنا العربية هي التي جعلتها كائن خاضع للرجل .. و هي التي جعلت الرجل كائن يهوى السيطرة و هي التي جعلت (وهم) التفوق العضلي يترسخ في ذهن الرجل .. ستقل لك كلاماً كثيراً عن المشاركة في ممارسة الفعل نفسه كممارسة للمساواة .. و ربما تتمنى في سرا أن يحبل الرجل و أن ينبت لها شاربٌ و لحية ـ هذا متوفرٌ في بعضهن بالفعل ـ و ستتهمني أنا بالتخلف الشديد .. حقها.

بعد كل هذا سترتدي ملابسها الأنثوية المثيرة ـ أحياناً ـ و تضع عطراً أنثوياً .. و أحمر الشفاه الذي سيجعل شفتيها عرضة لرغبة الرجل الهمجي في قطفهما .. و قد تستعمل قليلاً من الـ (جيل) الذي سيجعل شعرها المسدل (كيرلي) ، و إن كانت محجبة ستخرج خصلة من شعرها من تحت حجابها كي لا تنسى أنت أن لها شعراً و أنه ناعمٌ .. و تتعجب ـ إن كنت أنت رجلٌ همجي يعجبُ بالجمل إن رآه ـ من أسلوبك الهمجي في النظر إلى شكلها بغض النظر عن عقلها الذي هو (يوزن بلد) و الذي هو مثقفٌ ممتلىءٌ بالديالكتيك الإغريقي و الجدل الماسوني و الفلسفة المازوخية .

إن حدث كل هذا فلا تبتئس يا صديقي .. فقد أدخلك الله في التجربة .. أنت الآن أمام أحد أكثر نماذج الأنثى المصرية انتشاراً هذه الأيام.

25 Comments:

Blogger 4thH said...

أحد أكثر نماذج الأنثى المصرية انتشاراً هذه الأيام "

مش شايف انها واسعه شويه ؟؟


معلش لازم اختلف معاك.. مش عارف ده عيب
فيا و لا ايه .. بس انا فعلا مش بشوف النماذج اللي انت دايما بتتكلم عليها كانها ظاهره .. زي موضوع الملحدين الفخورين مثلا .. مش بشوف النماذج دي بهذا الانتشار
,,

بصراحه انا جالي انطباع انك بتكتب عن مثقفين او مدونين او تجاريين (( من التجاريه )) كمجتمعات
..
يعني انا بحتك يموميا بعشرات البنات .. او الستات .. و في الحاله دي بالذات ان اؤكدلك .. ان الموضوع غير مانت كتبت .. بالعكس .. اللي شايفه انتشار نسبة الخضوع و امتهان العقل و نسبة السغي للزواج و التمط التقليدي للحياه الاسريه .. (( ابقى في ضل راجل )) هي اكتر كلمه بسمعها من بنات دلوقتي. عندي مثلا في الكليه .. هناك سباق محموم بين البنات اللي لسه ما جاش عليهم الدور . لعرض البضاعه .. و الايقاع بفريسه ذكوريه قبل مرورالقطار


..
و الموضوع صريح و مفهوم للجميع .. اللي تعمل لايزر عشان تقلع النضاره .. و اللي بتحاول تبقى طيبه ..و اللي بتحاول تطبخ و تجيب اكل .. و اللي بتحاول تبان ظريفه و هي دمها يلطش..

انا بقى بقعد اتفرج عليهم .. و اضحك

..

٨:١٤ م  
Blogger R said...

من المفارقات الأزليّة عجز الرجُل عن فهم أنّ المرأة تحب الجمال للجمال، وليس لإغرائه فحسب...
وعجز المرأة عن فهم أنّ الرجُل لا يمكن ألاّ يتمحور حول ذاته، حتى في تضحيته، وأنّ تمحوره حول ذاته يختلف عن أنانيّـتها...
واعتبر ده تعميم

٥:٠١ ص  
Blogger Solo said...

أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

٧:٣٦ ص  
Blogger Solo said...

أخوكم فى الله سولو طالب فى جامعة الاسكندرية السنة النهائية:
1- هل حب الجمال للجمال صفة انسانية من الممكن وجودها فى كل من الرجل و المرأة أم هى مجرد احتكار انثوى؟
2- لماذا لا يمكن للرجل الا ان يتمحور حول ذاته حتى فى تضحيته , و ما الفارق بين التمحور حول الذات و الأنانية؟

و شكرا

٧:٤٣ ص  
Blogger R said...

أخي في الله سولو، شكراً على اهتمامك بالموضوع،
وعلى سؤالَيْك الذين ينُمّان عن فضول ورغبة في الاستزادة من العلم، حتّى في السنة النهائيّة في الجامعة التي يتشبّع فيها المرء من العلم أيّما تشبُّع حتّى يوشك على الطفح،
أمّا بعد
فإجابة أسئلتك يمكن تلخيصها في القول البليغ: "من قال لا أعلم فقد أفتى"، لكنّني-من صغري-أكره قول "لا أعلم"،
ولذا فسأتوكّل على الله وأحاول الإجابة:
* أمّا عن سؤالك الأوّل، فالإجابة هي: نعم. حب الجمال للجمال صفة إنسانيّة عامّة، تُلاحظ بكثرة في إناث الإنسان أكثر من ذكوره (ربّما لأسباب هرمونيّة أو اجتماعيّة أو لتفشّي الفراغ-الله أعلم)؛ بل يشيع في بلدانِ الغرب الإباحيّةِ-وقانا الله شرّ الغرب والإباحيّة معاً-وصف الرجُل الذي يطيل النظر في المرايا، ويكثر الاهتمام بالهندام، بأنّه إمّا مخنّث أو مثليّ، حتّى أنّ برنامجاً في التلفاز الأمريكيّ يعرض خمسة من المثليّيين يعلّمون بقيّة الرجال كيف يعتنون بهندامهم وحركاتهم...
(queer eye for the straighnt guy)
وعلى حدّ علمي المحدود، ندُرَ أن اتّهمت امرأة رجُلاً بأنّه "يقضي وقته في التزيُّن والتجمُّل والتأنُّق من أجل لفت انتباهها"، بينما يشيع بين الذكور اتّهامهم الإناث بأنهن لا يظهرن ما يمكنهن إظهاره من زينة وجمال (طبيعيّ أو مصطنع) إلاّ للفت انتباه الرجال الأفاضل؛ ولعلّ هذا ينبع من تمحور الرجُل حول ذاته وعجزه المزمن عن فهم المرأة، ممّا ينقلنا إلى السؤال الثاني...
(يُتبع)ـ

١١:٥٨ م  
Blogger R said...

ـ (تابع)

* أمّا عن السؤال الثاني، فما أعسره...
قد احتار العلماء في تحديد ما إذا كان الرجُل أكثر أنانيّةً أم المرأة.
المرأة دائماً ما تتهم الرجٍُل بالأنانيّة: "إنت ما بتفكّرش غير في نفسك ومصلحتك ومستقبلك..." وتقارنه بنفسها "وأنا باقيد صوابعي العشرة شمع علشانك وعلشان الولاد"...
والرجُل كثيراً ما يتّهم المرأة بالأنانيّة: "إنتِ ما فيش في دماغك غير الفلوس والعربيّة والبيت الكويّس. ما بتفكّريش في الكفاح الوطني وتعمير الأرض وإصلاح الكون وصنع الحياة"
فكيف بالله عليك يمكن حلّ هذه المعضلة الأزليّة؟

أدلت الثقافات القديمة بدلوها في هذا البئر الغويط، فخرجت علينا بالقول المأثور: "الست مالهاش غير بيتها والراجل مالوش غير شغله"، وفي عبارة أخرى "الرجُل خلق لخلافة الله وتعمير الأرض، والمرأة خلقت للاعتناء بالرجُل وتعمير الأسرة...
ثم أتحفتنا الثقافات الحديثة بعبارة ثالثة "يحقّق الرجُل ذاته بالعمل على إنهاء إنجازات معيّنة، فالرجُل الناجح هو من مات وخلّف في الأرض ما يخلّد اسمه/ بينما المرأة تحقِّق ذاتها في استمتاعها بالحياة التي تشاركها مع رجُلها وأسرتها، فالمرأة الناجحة هي من عاشت في كنف رجُل وخلّفت أبناء وبنات"... وفي تعبير آخر: "يعمل الرجُل لسعادة في المستقبل وتعمل المرأة لسعادةٍ في الحاضر".
ورغم أنّ كلّ ما سبق لا يزيد عن حفنة من التعميمات، إلاّ أنّها تكشف لنا مفارقةً قديمة عن سوء التفاهم المزمن بين الجنسين.
فما كان لي إلاّ أن أطلق تلك الفتوى الكبيرة التي تساءلت أنت عنها...

التمحور حول الذات egocentrism
هو ببساطة ألاّ ترى الأمور إلاّ من منظور أنّك مركز الكون وأنّ الأمور تدور في فلكك، وأن تعجز عن وضع نفسك موضع الآخرين. وهذا لا يعني بالضرورة تفضيل مصلحتك.

التضحية المتمحورة حول الذات:

أن تقوم بالتضحية وأنت واعٍ وعياً تامّاً أنّك تقوم بها، وأنّ تضحيتك لها غاية نبيلة إلخ... فتضحية من تمحور حول ذاته تهبه لذّةً كبيرة أيضاً... بينما التضحيّة "المثاليّة" هي أشبه بتضحية الأشجار بثمارها لمن يستحق ومن لا يستحق وبلا وعي يُذكر...
الأنانيّة egoism
هي ببساطة أن تفضّل ذاتك دائماً وأن تهتم بمصلحتك، بل لا ترى الأمور وقيمتها إلاّ في إطار تحقيقها لمصالحك...

والكثير من الأدبيّات تخلط بين الأنانيّة والتمحور حول الذات...

وعلى هذا أترُك لك تفسير بقيّة الأمور، بعد أن فسّرتُ المفردات، والله أعلم

(للاستزادة من الموضوع، ينصح بكتاب: الرجال من المريخ والنساء من الزهرة-وهو كتاب جيّد لم أقرأه)
ـ

١٢:٣٨ ص  
Blogger Solo said...

فتح الله عليك و أكثر من أمثالك و من لينكاتك
و أثابك خيرا على استزادتك من بحور العلم حتى بعد سنتك النهائية لانه لم يطفح
و جزاك كل الخير أنك لم تقل لا أعلم فتلك خطيئة حمدا لله انك كرهتها منذ صغرك

و شكرا

٥:٤٢ ص  
Blogger Ghada said...

أهاهاهاها التعليقات أمتع من الموضوع نفسه، عذراً يا جيفارا

أنا موافقة جداً على كلام هيثم، فعلاً النموذج الأكثر انتشاراً هو النموذج الخانع، ياريت كان كلام جيفارا بجد كان بقى فيه بنات صحبتهم أمتع شوية

بس يعني يا جيفارا (وهيثم) مش شرط بنت بتهتم بمظهرها يعني بتعرض البضاعة، زي ما رامي قال، فيه حاجه اسمها الجمال من أجل الجمال

إن البنت تروح للكوافير أوتحط ماكياج أو تهتم بشكلها ده زي إن الولد يحلق دقنه ويلبس هدوم نضيفة مثلاً, ده غير إن ف دول كتير بقى فيه أدوات تجميل متنوعة ومزدهرة للراجل زي الست تمام. خلاص الحكاية مبقتش حكر على الأنوثة

أنا ضد مقولة الست زي الراجل، وإنها لازم تتعامل زيه... ليه يعني من جمالكو أوي
الست غير الراجل، وليها معاملة غير الراجل، لكن ده لا يعني إنها أقل منه، أو إنها كل ما تحب تبقى جميلة تبقى بتزوق نفسها لكل شاري، الجمال متعه ف حد ذاته

شكراً يا رامي تعليقك لذيذ

أنا بصيت على اللينك بتاع البرنامج الرجالي؟؟ ده... ياه مش باين عليهم خالص.. أنا كنت فاكره إنها بتبان

جميله أوي حتة الفرق بين التمحور حول الذات والأنانية.. فعلاً بيدخلوا ف بعض وهما مختلفين... طيب والنرجسية؟؟

٧:٤٧ ص  
Blogger Alexandra said...

جيفارا أنت شكلك مبقوق من حاجة أو حد معين. ممكن أفهم يعني أيه بتركب الميكروباس كأنثى وبتشرب كأنثى. وبعدين ايه التناقض في أني أشوف نفسي كأنسان في الأول وكعقل ونفس بس أحب ألبس كويس ويبقى شكلي كويس. عندي صديقان رجال واحد عايز يعمل رجيم بس علشان شكله يتحسن والتاني بيهتم بلبسوا وبشعره وبضوافره جدا. ده لا يأثر لا على قدراتهم العقلية ولا رغبتي في تعامل الناس معي كأنسان في الأول تعني أني ما أهتمش بشكلي.أنا بس عايزة أنبهك لحاجة. المجتمع بيحاول بأستماتة فرض مفاهيمه علينا لكن ولأني في نظر المجتمع أنثى فأنا مشبوهة لو أتأخرت برة البيت ومنحلة لو مارست حقي في الحب وعاملة زي الرجالة لما لبست جينز قديم وأشتغلت في ديكور مسرحية. أنا معقدة لما أتكلمت في السياسة والفلسفة. انا لا أصلح للعمل لو كنت أم. ولو كنت جدعة وتعتمد عليا أبقى راجل. طيب ليه الراجل الحنون ما يبقاش أم مثلا وتبقى دي مدح مش أهانة؟ أحنا عندنا مشاكل في نظرتنا للبعض وفي نظرتنا لنفسنا بس بجد مش عارفة أيه الحل.ورامي وهيثم أنا عايزة أبعتلكوا تحية على الكلام الحلو ده

٩:١٥ م  
Blogger R said...

ـ"ياه مش باين عليهم خالص.."
لأ... ده باين قوي :)

أصل الموضوع في أمريكا مختلف شويّة..
الراجل هنا في أمريكا يتباهى بلبس التي شيرتات المبهدلة وبعدم الاهتمام بالتأنق (بل ببناء الجسم وما إلى ذلك)؛ الأمريكان لو نزلوا وسط البلد في مصر هيشكوا في نص رجالتنا- ده غير تصوّرهم عن الرجال الفرنسيّين طبعاً@@@ كمان، الستات هنا مسترجلة أكثر من مصر، ومعنى مسترجلة هو تجنّب "الرقة" و"العمليّة الشديدة"، وطريقة كلامهم عاملة زي "مراتي مدير عام" (ده طبعاً لا ينطبق إلا وهم فايقين!).
...

بالنسبة لموضوع أنانيّة الرجل والتمحور والمعرفش إيه، لسة مكتشف حالاً أنّه سبق طرحه في بعض تعليقات عندي هنا وهنا مثلاً، ودارت مناقشة شبيهة، هي اللي خلت عقلي الباطن يجتر موضوع اتّهام النساء للرجال بالأنانيّة غالباً...
ـ

٩:٤٨ ص  
Blogger Admin said...

التناكة!!! اعتقد انه دا احسن عنوان للمقال...انا بقابل بنات من بلاد كتيرة في مصر...مشفتش زي تناكة البنت المصرية و نفسي اعرف بيتنكوا علي ايه...و ليه بيتصرفوا عكس رغابتهم...طبعا مش كلهم لان في بنات مصرية متفتحة جدا و دماغها توزن بلد...عموما الموضوع نفسي بحت لا تجدي فيه المناقشات العقلية ...

استاذ جيفارا...انا ليا طلب و النبي يا بيه...لو ينفع تخلينا نحمل الاغنية دي زي ما حملنا اغنية الفنان حسن هشك بشك...يا ريت تحط لنا لينك لو ينفع عشان بصراحة مش قادر اقاوم اني اسمع اغنية فيها اسم خليل و فرويد سوا

١١:٥٥ م  
Blogger Guevara said...

أعزائي .. لستُ مبقوقاً من أحد معين لا سمح الله .. و لستُ أعيب في المرأة تجملها الذي هو لأنها تحب أن تكن جميلة ـ و ده شيء طبيعي و إنساني جداً كما ذكر رامي ـ و هذا رأيي الحقيقي جداً و الله .. و كلنا يبغي أن يرى الناس عقله الذي هو غالباً ـ و كما نعتقد دائماً ـ أجمل بكثير مما نبدو

كل ده جميل جداً .. بس تعليقي كان على ارتفاع موجات الدفاع عن حقوق المرأة و اتهام كل الرجال جميعاً في كل مكان و زمان بالحيوانية و الشهوانية الصرفة و خلاص .. و إرجاع تصرفات الرجال جميعاً ـ بنظرة فرويدية متزمتة ـ إلى رغباتهم الجنسية المكبوتة و اللي أنا مش شايفه صحيح أو بمعنى أدق مش شايف إن الموضوع ينفع يتقسم بالطريقة دي يعني لو كل الذكور حيوانات فكل النساء حيوانات .. لو الذكور هم منبع الحيوانية فكل النساء مصب مرحب بالحيوانية دي .. و ده مش صح طبعاً ـ أو هذا رأيي ـ بمعنى تاني .. أنا مش ضد حد أو بهاجم حد معين

في الباراجراف قبل الأخير كنت بحاول أطرح الموضوع من نفس وجهة النظر الغريبة مش أكتر يعني لو كل أفعال الذكور بتشير لحيوانيتهم و إجحافهم للأنثى و ظلمهم لها على طول الخط و تحكمهم فيها بداعي و بدون داعي ـ مش بنفي وجود ده لكن رافض تعميمه الدائم ـ إذن من حق الراجل إنه يبص للمرأة المهتمة بنفسها بطريقة مش ولا بد بقى

و إذا كانت المرأة كرهت أنوثتها ـ لأي سبب ـ للدرجة دي .. فبلاش بقى محاولة تجميلها .. مش عارف رأيي واصل ولا لأ

١٢:٣٠ ص  
Anonymous غير معرف said...

أنا مش فاهمة يعنى انت بتتشرط ع الست انها لو عايزه تتساوى بالراجل ماتهتمش بجمالها و أنوثتها
مانا بحب الراجل يبقى شيك و ريحته حلوة و لو بيلبس كرافته يربطها كويس
و حاجات من النوعية دى
الجمال صفة ليها علاقة بالروح سواء راجل و لا ست
و فيه فرق بين الست الجميلة و الست اللى بتبرز مفاتنها و بس
المشكل عندك انك عايز تحاسب الست على جمالها
ايه المانع أبقى جميلة و فى نفس الوقت آخد حقى و ماتعاملش معاملة العروسة اللعبة

٤:٢٣ ص  
Blogger Ghada said...

ka3'eem:
و ليه بيتصرفوا عكس رغابتهم


انت فعلاً مش عارف ليه؟

١:٣٩ ص  
Anonymous غير معرف said...

يؤسفنى جدا.. ويحزننى.. بل ويحز فى نفسى .. انى اسمع كلام زى ده عن الأنثى من حد زى حضرتك مع انى كنت دخلت البلوج بتاعك قبل كده وقريت منه حاجات.. انا معرفش ازاى ممكن يكون في انسان احساسه عالى بجد ومايحش ايه هو جوهر الانثى الحقيقى اللى ربنا خلقها بيه.. ازاى ممكن ما تعرفهاش وانت قادر انك تصور كل احاسيسك بذكاء؟!
خلاص.. وقفت عند الأنثى وإحساسك باظ؟
أكيد طبعا مش هو ده النوذج السائد دلوقتى.. إذا كان فيه بعض النماذج التانيه الغير حقيقيه بالمره ولا تعبر اطلاقا عن جوهر الأنثى وفطرتها.. بس تخيل كده لو انت حبيت بنت وآمنت بيها زى ماهى مؤمنه بيك.. انشغلت بيها.. بهمومها .. عذرتها..سامحتها.. شفتها من جواها.. تفاعلت معاها بجد عشان انت مؤمن باهميتها فى حياتك .. عرفتها الجمال صح.. شفت حاجات كتير جواها غير نفسك.. يمكن ساعتها تلاقيها.. البنت اللى للأسف انت لسه ماليقتهاش ومشفتهاش ومادرتش عليها بجد وبصدق.. لانك لو دورت عليها كنت لقيتها.. للأسف انت بتدور على نفسك وبس.. بتدور على بنت منك او فيك.. لكن مش بنت معاك.

٢:٤٦ م  
Blogger سامية جاهين said...

واضح ان الموضوع ده جه لكل الناس ع الجرح :) أنا أعتقد إني فاهمة تعجبك من النماذج دي في التدوينة يا جيفارا..وخاصة لما بتكون مبالغ فيها. بس هي فعلا نماذج ماهياش أغلبية.

أنا شخصيا ضد التعامل مع المرأة أو مع الرجل على إنهم زي الأجهزة الكهربائية اللي بتيجي ومعاها دليل التركيب والتشغيل (manual)

كل إنسان مختلف عن التاني وإن كان المجتمع قادر على إنه يكون مجموعات متشابهة.. برضه ما تقدرش تعمم

الرجال من المريخ والنساء من الزهرة-ممكن يكون أكثر كتاب استفزني في حياتي . إستفزني وضحكني في نفس الوقت من كتر ما بيتفه وبيستخف بالعلاقات الإنسانية. يعني مثلا فيه جزء من الكتاب بيقول لك فيه ما معناه: الخطوات التي تجعل امرأتك تحبك:
1) بوسها على الأقل مرتين في اليوم
2) قولها بحبك بدون سبب على الأقل تلات مرات في اليوم

أي والله كاتبهم في جدول!وحاجات بقى شبه كده كتير عاملة زي ما تكون المفروض تتكتب على علبة دواء مش في كتاب عن العلاقات الإنسانية

٤:٣١ م  
Blogger Solo said...

كويس أن فيه حد قرا الكتاب و قال رأيه أخيرا
كان واحد صاحبى اشتراه من بره مخصوص و عجبه جدا .... لما قريت منه شويه لقيت التناول دمه خفيف مش أكتر .... المشكلة يا سامية ان نوعية الكتب دى موجودة عند الأمريكان بالهبل و احنا بناخدها على انها دستور العلاقات البشرية بين الناس
عموما يا سامية قضيها ... الناس لبعضيها
عموما رامى قال انه كتاب جيد لم يقرأه يمكن لما يقراه يغير رأيه ... و عجبى

٧:٢٩ م  
Blogger سامية جاهين said...

ما انا عارفة إنه ما قراهوش عشان كده كنت باقول انطباعي عشان ماحدش يضيعش وقته فيه.. بيني وبينك أنا حتى ما استخفيتش دمه.. ولو إن برضه الناس أذواق يا سولو
"ولولا اختلاف الرأي يا محترم
كا بينا حبل الود كيف اتبَرم؟
عجبي"

١٢:١٤ م  
Blogger R said...

ـ" الرجال من المريخ والنساء من الزهرة-ممكن يكون أكثر كتاب استفزني في حياتي"

أنا لم أقرأه لكي لا يستفزني، لكنّني سمعت بعضاً منه (كان يُقرأ في حضوري).

أنا عامةً عندي حساسيّة من معظم الكتب الأمريكيّة التي تتحدّث عن العلاقات وما إلى ذلك، ليس لأنّها مفرطة في العمليّة فحسب، ولكن لأنّها فيها تسطيح فظيع.

أتذكّر مثلاً كتب الحمل وتربية الأطفال التي كنت أقرأها قبل وصول كريم وكان أحدها يقترح: لماذا لا تدخل إلى البيت ومعك بوكيه ورد بلا سبب.. إنّ هذا يساعد في تخفيف التوتر لدى الزوجة والذي تسببه هرمونات الحمل!! وإنت مالك يا بارد.. كده قضيت على كلّ معنى للورد، وكمان بوظت فكرة المبادرة من غير اقتراح سخيف.
لكن حين أفكّر: لم لا؟ هناك أزواج "جبلات" يحتاجون لمثل هذه الاقتراحات. والأمريكان اعتادوا على هذه النصائح ونوعيّتها ونبرتها، فهو جزء من ثقافتهم العمليّة والمباشرة...
أنا شخصيّاً لن أخضع لها...
هذا لا يمنعني من اقتراح الكتاب لأنّه من الكتب القليلة التي تطرقت لموضوع الفروق بين الرجل والمرأة بشكل واضح، وقد اقترحته بالتحديد لأنّ سولو سأل عن الموضوع (بغض النظر عن مدى جديّة مناقشتنا) ولأنّني لا أعرف مصادر أخرى، وقد يكون بالكتاب نفسه قائمة مصادر ومراجع...

كذلك، فكما في البحث العلميّ، أحياناً تبحث عن بحث يستهويك عنوانه لتستخدم أفكاره وربما تنقدها وتنقضها، لكنّك تحتاج في النهاية لنوع من الهيكل أو البنية.. ولا شك أنّ الأسئلة المطروحة في ذلك الكتاب (كما يتضح من عناوينه) جديرة بالتناول

لا أتصوّر أن يفسّر أحد قولي: "كتاب جيّد لم أقرأه" أنّها مدح للكتاب مثلاً إلاّ إن كان يظن بي أنّني مختل العقل... إن هي إلاّ سخرية من النفس ومن الثقافة العامة...

أمّا لو عايز كتب أطرف، والطرافة تجمع الجدّة والظرافة ولا تخلو من علم (مع الأخذ في الاعتبار بأنّ الناس أذواق)، فعليك بكتب آلان پيز وحرمه:
ـ


Why Men Can Only Do One Thing at a Time and Women Never Stop Talking



Why Men Don't Listen and Women Can't Read Maps: How We're Different and What to Do About It



Why Men Don't Have a Clue and Women Always Need More Shoes: The Ultimate Guide to the Opposite Sex

٩:١٨ ص  
Blogger سامية جاهين said...

طبعا لم أعتبر جملة "كتاب جيد لم أقرأه" مدح للكتاب.. أنا بس حبيت أقول وجهة نظري فيه لما ذُكِر لإني لاحظت إنه نال شهرة أكبر من حجمه بكثير

وحسيت إن الاستخفاف بالعلاقات الإنسانية بالشكل اللي في الكتاب بيضرها أكثر ما بيفيدها

طبعا فيه فروقات بين الرجل والمرأة ممكن نختلف أو نتفق على أسبابها من قيود مجتمع أو هرمونات إلخ. بس باحس إن الكتب اللي زي دي بتزود المسافة مش بتقربها.. عنوان زي "الرجال من المريخ والنساء من الزهرة" في رأيي لا يبشر بتوطيد العلاقات خصوصا لما يكون الكاتب بينصحك بطريقة مباشرة بخداع "الآخر".. إضحك عليها ببوسة ولا بوكيه ورد سواء كنت عايز تعمل كده ولا لأ، إتفرجي معاه على ماتش كورة عشان تحسسيه إنك بتشاركيه في الحاجات اللي بيحبها، وهكذا... ده غير إنه بيقولك تتعامل مع "الآخر" كأنه جاي من كوكب تاني -برضه واضح في العنوان- ورأيي الشخصي إن ده بيقتل أي فرصة تواصل حقيقي بين رجل وامرأة

Why men don't listen and women can't read maps


Why Men Can Only Do One Thing at a Time and Women Never Stop Talking

أنا ماقدرش أحكم عليهم من غير ما اقراهم لكن برضه العناوين فيها
stereotyping
فيه رجالة كتير أعرفهم قدرتهم على الاستماع رائعة وبيعرفوا يعملوا كذا حاجة في نفس الوقت وكمان فيه رجالة مابيعرفوش يقروا خريطة
:)

١٠:٥١ ص  
Blogger R said...

هي الكتب بتاعة
Alan Pease
دي كتب على الجانب الكوميدي أكثر، لا يجب أخذها بجديّة شديدة.

لكن مثلاً في موضوع قراءة الخرائط وركن السيّارات وحاجات زي كده، الكتاب بيزعم (أنا لم أتتبّع مصادر مزاعمه) أنّها على أسس علميّة، أي أنّها حاجات تتعلّق بالكروموسوم الذكريّ (صاد) وبالهرمون الذكريّ (تستوستيرون).
فيقول مثلاً إنّ الرجال لديهم استعدادات خاصة للصيد والجمع (لأنّ ده وظيفتهم وقت كانت النساء تحمي الأطفال وتغذيهم) لذلك فللرجال إحساس بالاتّجاه أكثر من النساء، ويمكن للرجل-بحسب الكتاب-أن يقرأ الخريطة لو مقلوبة ويعرف اتّجاهه، بينما يصعب ذلك على المرأة كما يصعب عليها تعلّم ركن السيّارة للخلف.

مع ذلك لا يمكن تجاهل أنّ توازن الهرمونات نفسه يختلف من فرد لآخر، ومن حالة صحيّة لغيرها، فكلّ رجل لديه هرمونات أنثويّة وكل أنثى لديها نسبة من الهرمون الذكريّ...

هذا كلّه لا يمنع أنّ فهم "الآخر" بشكل صحيح هو بداية طريق الحوار والتفاهم، وأحياناً لا يفهم الشخص "نفسه" جيّداً ولا يعرف لماذا يتصرف بهذا الشكل أو بذاك، لذلك فبعض ما بهذه الكتب-بعد تجريدها من الأمركة التي فيها-مفيد، ويا ريت حد ينتج كتباً مماثلة تناسب الثقافة المصريّة (دون أن يعكّها بكثير من الخرافات).
ـ

١٠:٣٨ م  
Anonymous غير معرف said...

"انى انثى, ولدت هكذاو استيقظ كل يوم لاجدنى كذلك و اعيش كل ثانية و انا واحدة فخورة بتلك التاء المربوطة المقرونة بوجودى و كينونتى و اسمى, ذلك الحرف الاسطورى الاثير الذى يزلزل كيان كل رجل, بل كل ذكر يهتز و يقشعر متذكرا حاجته الدائمة فى الاكتمال و فى ان يصبح معنى كاملا واحدا غير منقوصا و ذلك لن يسعه ان يحدث الا بالانثى"
بعد ان قرأت ما كتب تملكتنى رغبة عارمة فى الصراخ و هنا اقصد تلك الحالة الهستيرية التى تصيب الانسان من شدة و قوة السعادة و الفرح.
فوجدت كل ذرة فى وجودى الانثوى تصيح عالياانهم حقا لا يفهمون. لآ تستغربوا الامر فكنت اظن انكم تفهموننا وانه عيب ما او قصورا ذاتيا فى تركيبتنا هو ما يجعلكم على هذا النحو من قصر النظر و القولبة ولكن احمد اللة اليوم بانكم انتم بايديكم اثبتوا خلونا من اى قصور.
فلا تستطيعوا ان تروا خلف نداءنا بالمسواة سوى احتجاج عقيم او رغبة غبية فى اتباع موضة ما اكثر غباءا. فالانثى اكبر و اعمق من تلك السطحية الصماء. فمطالبتنا بالمساواة ليست بهذة الانماط الطفولية و الشكلية بل انها كيان انسانى يصل الى جوهر الانسانية ذاتة فالانثى ترى ابعد من واقع محدود فانها ترى ذلك البعد المثالى فى المدينة الفاضلة حيث الشخص انسان و ليس ذكر او انثى!

٩:٤٣ ص  
Blogger YouSy said...

انا مش عارفة الناس متحاملة عليك قوي كدة ليه .. أنا بنت مصرية وماحستش بالإهانة مثلا لما قرأت المدونة دي .. ولا هقول انك مشفتش جوهر الأنثى الحقيقي والكلام الكبير الي بعض الناس قالتة ..
actually i like your words awi awi ..i found it very true ..but i just want to aske you guys to put in your minds ..that egyptians girls really suffer alot ..and kefaya awi that we have to live with egyptian men that acting " open minded" while ther really not ..

١٢:١٩ ص  
Anonymous غير معرف said...

تسلم ايدك حبيبي موقع جميل

وتستحق التقدير

واتمني لك مستقبل باهر ومزيد من التقدم

ويا ريت تشوف موقعي وتقوللي رايك
www.timo1.jeeran.com/timo/
www.hatom1.jeeran.com/bitar/
www.coolman0120c.jeeran.com

وانا اقبل بتبادل الاعلانــــــــــات
وارجو ان تنشروا مواقعي بموقعكم الجميل
mboile: 002-010-5684344
للتفاوض بخصوص الاعلانات ارجو اضافتي على المسنجر
timo_dentist1@yahoo.com
والايميل التالي
sambo200437@yahoo.com

٢:٠٢ م  
Anonymous غير معرف said...

هاي
انا اعتقد ان كلام الانسه غاده منطقي وصحيح ازاي يعني ان المراه والرجل واحد
يجب معامله المراه طريقه مختلفه
مع العلم ان لكل انسان طريقه للتعامل وايضا طريقه للرد علي هذا التعامل
ومن هذا المنطلق يجب ان ندس خطاتنا في التعامل مه اي انسان سواء كان رجل او امراه
هذا كان رايي
اقبل المناقشه من اي مشترك
وشكراا

٥:١٦ ص  

إرسال تعليق

<< home