السبت، سبتمبر ٢٤، ٢٠٠٥

قهر

وقَفَت أمام المرآة الكبيرة كي تري جسدها كاملاً ، خلعت ملابسها قطعةً قطعة ببطئ شديد وتأني مثير
فكت شعرها المعقود من الخلف ، شغلت الكاسيت علي اغنية "انا وسهراية" لفيروز ، تمايلت امام المرآه علي أنغام الأغنية رفعت يدها اليمني الي وجنتها لتلامس أناملها الرقيقة جلد وجهها الناعم ، رفعت يدها اليسري الي رقبتها ، ثم رفعت اناملها ببطئ الي شفتيها احتضنت كتفيها بذراعيها ، سقطت خصلة من شعرها الفاحم علي جبينها ، نزلت بكفيها علي ذراعيها تتحسسهما ، ثم استقر كفيها فوق نهديها كل كفٍ تحته نهد ، أخرجت لسانها لتبلل شفتيها الجافتين حركت لسانها علي شفتها العلوية من اليسار الي اليمين ثم من اليمين الي اليسار ، نظرت الي عينيها في المرآة .............وبكت

17 Comments:

Blogger سؤراطة said...

تلك اللحظة المميزة التي وصفتها في التدوينة: تفتكر بطلتها عمرها كام سنة؟؟

٣:٤٣ ص  
Blogger mindonna said...

لا دي متقلش عن خمسة و عشرين

هيهيهيهي

١:٤٩ م  
Blogger Pianist said...

socrates:
استغربت جدا لما قريت التعليق ده منك بالذات
لاني اعتقد ان الحالة دي ممكن تكون في اي مرحلة سنية
حالة القهر اللي ممكن تشعر بيها اي انثي عايشة في مجتمع قاتل للجمال زي مجتمعنا مش حكر علي سن معين وانا ماكنتش باقصد الكبت الجنسي بالذات اد ما كنت باقصد حالة القهر عموما
وبعدين انا كنت مجرد باقدم البلوج يعني ماكنتش باطرح قضية سن او مرحلة عمرية بعينها
mindonna:
اشمعني يعني؟
يا جماعة فكرة القهر الانثوي ممكن تشعر بيه اي انثي من بداية التحفيز الطبيعي اللي بيحصل بفعل الهرمونات الي اخر عمر المرأة

١:٥٥ م  
Blogger Ghada said...

>>فكرة القهر الانثوي ممكن تشعر بيه اي انثي من بداية التحفيز الطبيعي اللي بيحصل بفعل الهرمونات الي اخر عمر المرأة

يا سيدي انت كنت ست قبل كده؟؟
انتو رجالة ممكن ف المدونة دي تتكلموا عن الست من وجهة نظر "رجالية" لكن معتقدش انه ينفع توصفوا المشاعر الداخلية للست وتقولوا هو كده

٤:٥٩ م  
Blogger mindonna said...

أيوه يا بيانست معلوم الكلام اللي انت بتقوله

طبعا معاناة الأنثي من الكبت ممكن تعاني منه في أي مرحلة عمرية منذ بداية البلوغ و خاصة ان المجتمع بيخليها تكره أنوثتها و كونها فتاة كلها علي بعضها بيخليهاعار ماشي علي رجلين

و الفتاة اللي كانت واقفة أمام المرآة كانت تتأمل أنوثتها و شعرت بلحظات من الإعتزاز كونها أنثي ، لكن أكيد لما عادت إلي الواقع....بالتأكيد شعرت بمنتهي الوحشة

عموما حلوة يا بيانست ،منتظرين المزيد:)

٨:١٧ م  
Blogger ايــــــــــــــــــوب said...

دا ايه السهوكه دى كلها ؟؟ - الظاهر ان انا هابتدى امارس القهر على الأنثى

على العموم انا بأشعر ان الأنثى عندنا أكثر من مقهورة ودا مالوش غير سبب واحد اعتقد اننا كرجال فاهمينه كويس

١٠:١٨ ص  
Blogger Ahmed Shokeir said...

يعنى هى بتعيط ليه ؟ عشان حلوة .. ولا عشان وحشه .. ولا عشان قيمتها فى جسدها
أنا مش شايف أى مجال للقهر .. ده هى اللى ممكن تقهر الكل وبجسدها كمان لو حبت

صباحوا

٥:٠٠ م  
Blogger سؤراطة said...

"استغربت جدا لما قريت التعليق ده منك بالذات
لاني اعتقد ان الحالة دي ممكن تكون في اي مرحلة سنية"

:))استغربت جداً لما قريت التعليق ده منك بالذات يا بيانيست، لأنك وصفت امرأة"فكت شعرها المعقود في الخلف وقصيرات الشعر أيضاً يتعرضن للقهر وليس القهر حكراً على من يعقدن شعورهن في الخلف" :)) :)) :)) :))

يا عزيزي بيانيست، أنا أقصد المرأة إللي في خيالك وانت بتكتب، أكيد زي ما شفتلها شعر وجسم وكاسيت بتولع عليه فيروز، كان ليها برضه عمر - في بالك، مش عشان تحكر القهر على النساء في هذا العمر بالذات!

والهدف من السؤال هو:
اللحظة إللي انت وصفتها نفسها لحظة "حرية" واضح ما سبقها من "قهر" وما سيليها من "قهر" وضحته ببكاءها

لحظة "ادراك" القهر هي نفسها لحظة متأخرة في حياة معظم النساء، وبالتالي يتأخر معها اقتناص لحظات الحرية، وقد لا تأتي أبداً، كم من مرة كتبت أو تكلمت عن الظلم الذي تتعرض له النساء فانبرت النساء يدافعن عن الظلم الواقع عليهن!! ا

فكنت أريد أن أستطلع رأيك، كم من السنوات يا ترى تحتاج امرأة تعيش في مجتمعنا كي تستطيع خلع كامل ملابسها أما مرآه "كبيرة" لترى نفسها "بوضوح" دون أن تشعر بالذنب ودون أن يكون الهدف
التزين لرجل أو
اكتشاف مواطن العيوب فيه قبل الذهاب لطبيب التجميل أو
مراقبة نتائج الريجيم؟

وأكيد لا أقصد الكبت الجنسي إلا كجزء من المشكلة

٢:٢٣ ص  
Blogger Pianist said...

ahmed shokeir:
هي بتعيط من انها مش قادرة تمارس القهر اللي انت بتقول عليه ده علي حد
socrates:
انا كده مش مستغربك
بصي
اولا انا ماكنتش متخيلها في عمر معين
انتي بتقولي:
رأيك، كم من السنوات يا ترى تحتاج امرأة تعيش في مجتمعنا كي تستطيع خلع كامل ملابسها أما مرآه "كبيرة" لترى نفسها "بوضوح
انا رأيي ان ده مالوش دعوة بالسنوات اد ماليه دعوة بالوعي
في مجتمعنا ده
اعتقد ان الوعي ده بيموت مع الولادة
بس لو اتفضل شوية وقدرت انثي انها تدرك ده هاتعمل كده وهاتقدر تري نفسها بوضوح بغض النظر هي ادركت وهي عندها كام سنة

١:٣٩ م  
Blogger لا أحد said...

علي فكرة ربط القهر الأنثوي بالجنس كان اختيار موفق اوي خصوصا ان مجتمعتنا كلها بتدور حول الجنس بس متهيألي ان قمت القهر هو ان المرأة نفسها اتعودت عليه واستساغته لحد ما اصبح جزء من حياة المرأة العربية الطبيعية واللي غير كدة تبقي غريبة عن المجتمع

١٢:٢٠ ص  
Blogger S said...

الموضوع جميل و لكن لماذا يرد بعض المشاركين باستغراب و لماذا ينظر البعض الاخر للأمر على أنه نوع من الكتابة الجنسية..أعتقد أنى أعرف السبب فنحن كعرب نعتبر أى شئ متعلق بالجسد أنه إشارة إلى الجنس..على أية حال فأنا عن نفسى أمارس مثل تلك الطقوس كلما أتيحت لى الفرصة. لدى مرآة حائط طويلة أقف أمامها متجردا من ملابسى و أستعرض جسدى خلية خلية و أتحسس جسدى كله بيداى و عيناى فى رفق. إنه شعور منعش و فيه الكثير من السكينة و الشعور بقيمتى المادية و بجمالى الخلقى ذلك الشعور الذى أرتشفه على مهل فى أثناء ذلك ,أعتقد أنه نوع من حب الانسان لجسده كاملا و تقبله له بكل ما فيه من مزايا و عيوب , و الجسد جزء لا ينفصل عن كينونة الانسان فالانسان ليس روحا فقط بل هو روح موجودة فى ذلك الإطار الجميل الذى هو الجسد , و على فكرة أحب أن أقول لكم أننى لست فتاة إنما رجل يحب نفسه و يعتز بجسده , كما أنى لست شاذا أو شيئا من هذا القبيل و لست أيضا أحمد عز..أنا شخص عادى جدا و لكنى أدرك قيمة ذلك الإطار الجميل الذى توجد فيه روحى...

١:٣١ م  
Blogger S said...

"في تلك اللحظة يكون للرائحة طعماً .. ويكون للطعم ملمساً .. "
----
أعجبتنى بلاغة تلك الجملة كثيرا...
و لى تعليق على البوست نفسه, نعم عندما تقابل فتاة للمرة الأولى تدرك كيف ستسير العلاقة بينكما بعد ذلك من الرائحة,و لكن هناك دائما ما يبث ضبابا يحجب تلك الرائحة الطبيعية العفوية, و من أهم البواعث لتلك الضبابات ما تقوم به الأنثى من محاولات لإخفاء تلك الرائحة و (الغلوشة) عليها لجعل الرجل يترنح و يدور حول نفسه كالسكران الذي لا يعلم مستقرا له..وقتها لا تستطيع أن تدرك إن كانت الرائحة التى تذوقتها سابقا حقيقة أم كانت ضربا من الخيال و الوهم الذى صنعته لنفسك لتعيش فيه..هل نستطيع أن نعتبر ذلك من قبيل متلازمات الحياة العصرية بكل ما فيها من تعقيدات و تشابكت, فى العصور الحجرية كانت المرة تستجيب لرغبتها فى الرجل الذى تحبه من دون مواربة و لا لف ولا دوران كانت تعبر عن احساسها و رغبتها بطريقة مباشرة ...

٢:١٢ م  
Blogger S said...

على أى حال أحب أن أهنئكم , فالمدونة خاصتكم قد تم الكتابة عنها فى أخبار الأدب فى عددها الصادر الجمعة السابقة, و تم عرض جزء من هذا البوست...
هنيئا لكم..

٢:١٤ م  
Blogger Pianist said...

eslam:
الف شكر علي اهتمامك بالمدونة
واحب اعلق علي تعليقك الاول
ان احييك علي اعجابك بجسدك كرجل لان هذا ليس عيبا علي الاطلاق
في المسرح يقولون احب جسدك كي يعطيك احلي ما فيه
واشكرك مرة اخري

٣:٥٩ م  
Blogger Admin said...

هي بكت لأنها عاشت دول عمرها بتدي و مخدتش ربع الي ادته و دي عظمة المرأة!

٧:٠١ ص  
Blogger معجب بشعر مظفر النواب said...

la Ta31ee2 31a klam Fadeh

okran$

٦:٣٤ م  
Anonymous real estate egypt said...

27 سنة مش اقل

١٢:٠٦ م  

إرسال تعليق

<< home